فما
ان انفرد بزوجته حتى قال لها ان زوجك لا يقدر جمالك و انا اريدك فزوجك لا
يقدر حسنك ولا انوثتك و منخدع بعدم اهتمامك بنفسك .. فما ان سمعت الزوجه
هذه الكلمات
التى هزتها من داخلها فكان رد فعلها غير متوقع منها .. حيث تعود احداث هذه القصة فى احدى المحافظات السعوديه حيث انه كان هناك زوج
دائم الشكوى من زوجته .. حيث كان هذا الزوج ينتمى الى اسره بسيطه تتكون من
زوجه و طفل صغير مازال فى الخامسه من عمره الا ان الزوج و رغم انه مازال
يعتبر
متزوج حديثا حيث لم يدم على زواجهم سوى خمس سنوات الا انه بدأ بالتذمر من
الزواج و كره الزواج و كان دائم الشكوى فحيث انه كان يرى انه دائما يقوم
بكل واجباته
و مسؤولياته فهو يرهق نفسه فى العمل و يبذل كل جهده من اجل توفير لقمه
العيش النظيفه لاسرته ..فكان يهتم دائما بكل ما تحتاجه الاسرة من اكل و شرب
و لبس فكان لا ينتظر ان تقوم زوجته
بطلب
اى متطلبات منه فهو كان يلبى كل طلبات الزوجه قبل ان تطلبها هى حتى .. الا
انه على الجانب الاخر .. وجد ان الزوجه بدأت لا تهتم بنفسها و لا تهتم
بشؤون الاسرة فكان يرى انه
رغم ما يبذله للاسره من كد و جهد الا انه لا يجد مقابل هذا التعب و
الاجتهاد الا التقصير و الاهمال من زوجته فكانت لا تهتم بنفسها فى البيت ..
ولا تهتم بنظافه البيت و لا تهتم حتى بالطفل الصغير
و
على هذا بدأ الزوج بالشكوى الى الاقارب مما تفعله الزوجه .. الا ان حديث
الاقارب مع الزوجه لم يجنى ثماره فكره الزوج حياته اكثر .. و عليه بدأ
بالشكوى الى اصدقائة
و كان هذا هو الخطأ الفادح الذى سوف يكلفه الكثير .. فبدأ بالشكوى الى
زملائه و اصدقائه فى العمل .. فما ان سمعه صديقه فى العمل و هو يشتكى حتى
بدأ يتودد و يتقرب منه بخبث
فاخد
الزوج بسرد شكاوه اليه و يطلع على اسراره العائليه التى لا يجووز لاى شخص
من الاشخاص ان يطلع عليها .. الا ان الزوج من الواضح لم يفهم الاصول جيدا و
علي هذا بدأ
الزوج يسرد شكواه على صديقه الذى بدأ ينصت له و يستمع الى شكواه و هو فرح
من داخله .. ولكن ما سر هذه الفرح الغامرة ؟؟ يا ترى ماذا ينوى هذا الزميل
.. هل ينوى مساعده
صديقه
كما يقول ام له غرض اخر .. فعرض الزميل على الزوج ان يتوسط بينه و بين
زوجته ليصلح بينهما و هنا وافق الزوج على امل ان تحل مشكلته و بدأ يتردد
هذا الزميل على الزوج فى المنزل بحجه
انه يتوسط الى زميله فى حل مشكلته .. الا انه بدأ يتردد على منزل الزوج فى
اوقات غير مناسبه و بدأ يتطور الامر و ياتى و يتعمد القدوم الى منزل الزوج
فى غيابه الى ان اتى فى احد المرات فى غياب الزوج و اخبر
الزوجه
ان زوجك لا يقدر جمالك و انا اريدك فزوجك لا يقدر جمالك ولا انوثتك و
منخدع بعدم اهتمامك بنفسك .. فما ان سمعت الزوجه هذه الكلمات
التى هزتها من داخلها الا ان كانت ردة فعلها غير متوقعة منها .. حيث رفضت
رغم خطأ الزوج ان تقوم بالحرام مع زميله .. و ما ان اخبرت الزوج بما حدث مع
زميله حتى قام الزوج بالانقضاض على الزميل و
كاد ان يقتله الا انه اعترف بخطئه
و ذلك لان الزوج كان قد اخد الترقيه التى كانت له بدلا منه و ذلك بسبب
علاقات الزوج مع رئيس العمل.. و عليه فان العبره يا اخوتى هو مهما كانت
الخلافات
بينك
و بين زوجتك اياك ان تشرك فيها احد .. لا نك لا تعلم ما فى نفس الاخر و ما
كان يكيد لك حتى لو اخبرك انه فاعل خير .. فانت لا تعلم ما فى داخل النفوس
0 التعليقات :
إرسال تعليق