و بعدما قام الفأر بعضه من معدته بدأ فى عضه فى اجزاء اخرى من جسده الى ان ذاق عذاب مرير
و تدور أحداث القصة فى القرن الثامن الماضى و بالتحديد فى انجلترا حيث انه كان هناك مجموعه من العاملين فى احد المصانع  يعملون طوال الليل من اجل انجاز عملهم الذى اخد منهم وقت طويل

فى اعداده.. الا انه لسوء الحظ كان هذا المصنع غير محاط بالامان اللازم و عليه كان ما توجد به الكلاب الضاله و القطط و غيرها من الحيوانات الضاله التى تجد فى مكان مثل المصنع غايتها و هدفها .. و عليه فان المصنع يكون بالنسبه لهم مكان فى غايه الامان و الدفء و يحميهم من لسعات البرد القارصه فى موج الليل العميق و الساكن .. كانت هناك احد العاملات تعمل بكل جهد و نشاط كبير و ذلك لان الوقت قد تأخر  كثيرا و تريد ان تعود الى صغارها و تطعمهم و ترعاهم و كما انها اشتاقت اليهم كثيرا ولكن للاسف ظهر لها فى اخر العمل شيئا كان يعكر صوف عملها و كاد ان يضيع جهدها و عملها و شقائها طوال الليل حيث انه كان هناك يوجد فئر صغير ياكل من الجبن

الذى صنعته و تعبت فيه .. فقامت على الفور بنهر الفار و ابعاده عن الجبن .. الا ان الفار على غير العاده هجم عليها كانه اسد و اخيرا وجد ضالته فيها .. فقام هذا الفار بمهاجمه السيده و على الفور قامت السيده بالصراخ من اجل مساعدتها من ان يخلصها احد اصدقائها فى العمل من هذا الوحش الصغير .. فكانت لها النجده من احد

اصدقائها و زملائها فى العمل حيث قام على الفور بالامساك بالفار بيديه العاريتين .. و كان الفار قد جن جنونه فقام على الفور و كانه ثعبان يلتف حول رقبه ضحيته بالقفز داخل قميص الرجل و اخذ يقرض فيه و يعضه  فكان يذيقه من العذاب كافه انواعه و ما ان انتهى من ذلك حتى قام بالدخول الى فمه و اخد يقرض فيه و اخد يقرض فى بطنه و معدته و رئتيه

و الرجل يصرخ من العذاب الذى يعيش فيه و اخد الفار كانه يستمتع بعاذب الرجل و صرخاته و كان يقوم بعض قلبه الامر الذى ادى بالرجل الى الوفاه فى الحال

و يقول الخبراء انه هذا الخبر اذا كان هناك انترنت كان لانتشر مثل النار فى الهشيم و الخشب ...

 

0 التعليقات :

إرسال تعليق