عندما سمعت الام ما قالته الدكتورة ان الفتاه اصبحت غير عذراء و انها اصيبت بتهتك فى الجهاز التناسلى .. حتى

اصيبت الام بانهيار عصبي و دخلت فى حالة بكاء هستيرية على اثرها اصيبت بغيبوبة بقيت فيها اكثر من 10 ايام دون ان تستيقظ ولو ثوانى قليله .. و تعود

احداث القصة الى انه كان هناك اسرة مؤلفة من أب و أم و طفلة صغيره الا ان هذه الاسرة كانت تتمتع بحاله خاصه و مختلفه من نوعها حيث ان الاب كان هو الذى يتكفل بالاسرة و مصاريفها و ينفق على البيت باكمله الا انه حدث شيء غير مسار العائله باكملها  و هوا ان الاب فى

يوم من الايام كان خارجا من عمله و ذاهب الى البيت الى ان اصابته سياره و هو يعبر الطريق على اثرها ادى هذا الى ركود الزوج و جلوسه و عدم قدرته على الذهاب الى العمل بعد ذلك ..  و على ذلك لم تفترق الزوجه عنه بل اصرت على ان تكمل طريق كفاحها مع الزوج حيث انه  قامت الزوجه

بالتخلى عن حياه الترف التى كانت تعيشها و ذهبت هى الى العمل لكى تعمل و تشقى و تتحمل مصاريف البيت و العائلة و ابنتها الصغيره بدلا من الزوج فكانت الزوجة تترك ابنتها الصغير التى لم تتجاوز عمر ال خمس سنوات مع ابيها لانها لاتستطيع ان تهتم بالطفله و بالعمل فى ان واحد و فى

وقت وااحد .. و هكذا كانت تسير العائله فى درب طريقها .. الا انها فوجئت باتصال غريب من الاب فى ذات يوم حيث قال لها ان ابنتها تنزف نزيف شديد و عليها ان تاخدها الى المستشفى و على الفور قامت الام بالقدوم فورا الى البيت و اخد البنت الى المستشفى .. ولخطورة حاله البنت تم ايداعها العنايه المركزة

و مع حديثها مع الدكتورة قالت لها ان ابنتها تعرضت الى انتهاك جنسى وحشى ادى الى تهتك جهازها التناسلى لانها ما زالت صغيره و ادى ذلك الى وجود نزيف حاد بها .. و ما ان سمعت الام هذه الكلمات حتى اصيب بانهيار شديد فى اعصابها على اثرها دخلت الام فى غيبوبة طويله .. و تقول خاله

الفتاه الصغيره ان الاسره لن تتنازل عن حق ابنتها ولا امها و على الفور قامت الشرطه بالقدوم الى الزوج الذى انكر جريمته الا انه لم يفلح فى هذا و قبض عليه

و اعترف امام قاضى التحقيقات بجريمته الشنعاء ..

 

0 التعليقات :

إرسال تعليق