يا إلهي هل يمكن ان يحدث مثل هذا الأمر .. معقول حد يطلب مثل هذا الطلب
اخ يحب اخته و يقع فى حبها و يطلب يدها من ابوه ..و رد فعل الاب كارثى بكل ما تحمله المعانى من الكلمة
و ما ان قال الابن انه يريد ان يتزوج من اخته حتى تمنى الاب ان يصم قبل ان يسمع هذه الجمله و عليه كان رد فعل الاب كارثى حيث قام بما لم يعتقد ان يقوم احد فى مثل موقفه.. و تعود احداث الحادثه المأساوية فى مصر حيث انه كانت هناك عائله بسيطه تتكون من اب و ام
و اخ و اخت فى نفس المرحله العمريه حيث انه كان الفرق ما بين الاخ و الاخت لاتتجاوز الأشهر بين الشقيقين ..و كانت الاسره تنعم بحياه هادئة مستقرة حيث ان الاب كان يعمل فى احد المصالح الحكوميه و الام كانت تعمل معلمة تدرس مادة الاحياء .. و عليه كان
الامر
الذى يستدعى ان يكون الاخ و الاخت منفردين فى الشقه فى اغلب الاوقات و ذلك
لما سردناه سابقا لطبيعه عمل الاب و الام .. لكن ما المشكله فى هذا .. فهذا امر عادى يحدث فى كل البيوت العربيه و الغير عربية .. الامر فى هذا الاسرة مختلف كليا و موضوعيا حيث انه
هذا
الاخ و الاخت بدأت تحوم حولهم شوائب غريبه .. فقد كان الاخ يقوم فى كل
الاوقات بإهداء اخته هدايا قيمة و وباهظة الثمن .. فمره يقوم باهدائها باقه ورود حمراء و مره اخرى يهديها ملابس ولكن ليست اى ملابس ...فهو كان يهديها ملابس لا تصح ان ترتديها الا امام زوجها و عليه كان
يطلب منها ان تلبسها امامه .. كانت الاخت ترفض الا انه مع تكرار الموضوع بدأت ترتديها غير خاجله لانها ترى ان هذا اخوها ولا يمكن ان يضرها .. ثم جاءت فى احد المرات التى استغل فيها الاخ النجس فرصه انفراده مع اخته و قام بالاعتداء عليها .. الامر الذى دفع الاخت
بالصراخ
الا ان هذا الصراخ لم يشفع لها .. و عليه مرت هذه الحادثه مرور الكرام و
بدأت تتكرر هذه الحادثة مرة بعد اخرى الى ان بدأت الام تلحظ شحوب ابنتها
و ان بطنها بدأت تنتفخ قليلاً .. فما كان من الاخ الا ان ذهب الى اباه و
قام بطلب يد اخته من ابيه .. الامر الذى نزل على الاب كالصاعقه فما تردد
الاب
الا فى انه قام بالتقاط سلاحه من جنبه و قام بقتل كل من الاخ و الاخت و
قام بعد ذلك بتسليم نفسه الى قوات الشرطه و لكن الامر الذى
دفع المحكمة لتبرئته باعتبار انها قضيه شرف .. لا حول ولا قوه الا بالله ...
0 التعليقات :
إرسال تعليق