وبعد صدور الحكم على الفتاه حتى قام الاربعه بالاعتداء عليها وذلك لمدة ساعة كاملة و بعد ذلك حكم عل الفتاه بالذهاب الى بيتها و هى
عارية
و تعود احداث القصة الى احد قبائل باكستان حيث كانت تتعامل فيما بينها بقوانينها الخاصه و التى تحدد حسب عادتهم و تقاليدهم .. و كانت هذه الحادثة
تدور اسبابها الى ان اخو الفتاه المحكوم عليها كان من اسره فقيره تعمل فى اعمال الحطب .. و كانت هذه الاسره تكسب قوت يومها بالكد و بالمشقه و
عليه فان عادات و تقاليد القبيله تمنع قيام اى علاقه بين شباب القبيله و فتياتها اذا كان الشاب اقل من الفتاه من الناحيه الاقتصاديه و الماديه .. الا ان الشاب بعنفوانه
و قوته قام بكسر هذه العادات و التقاليد حيث احب فتاه من فتيات القريه كانت معروفه بجمالها و حسنها و كانت حلم كل شاب فى القبيله و على اثر ذلك
قامت الفتاه بمبادلته نفس الشعور و الاحساسيس الا ان هذا الحب لم يكن من نصيبه ان يرى النور مثل باقى العلاقات التى كانت تتم بين شباب و فتيات القبيله
حيث ان الشاب قام بمخالفه عادات و تقاليد المجتمع .. و عليه فانه اذا علم بمثل هذه الواقعه سوف يكون عقابه قاسيا .. الا ان هذا الحب المتخفى
عن الانظار لم يدم طويلا حيث ان الاب سرعان ما عرف بعلاقة ابنته بهذا الشاب الذى كان من اسره فقيره من وجهة نظره و ذلك لانهم اقل منهم من الناحيه الاقتصاديه
و عليه قام الرجل والد الفتاه بالتقدم بشكوى الى قضاه القبيله الذين على اثر هذه الشكوى تقرر معاقبه على الشاب ووالده لانهم خالفو عادات و تقاليد القبيله
و لكن كان العقاب غير متوقع حيث حكمت المحكمة بان يقوم اربع اعضاء من هيئتها بالاعتداء على أخت الشاب لكى يكون عقاب للوالد و الابن على ما اقترفوه من ذنب
و عليه قام اربع من القضاه بالاعتداء على الفتاه و ذلك تنفيذا للحكم ..و قد حاول ابو الفتاه المحكوم عليها بايقاف تنفيذ القرار الا ان محاولاته كانت فاشله
و عليه تم تنفيذ الحكم فيها .. حيث قام الاربع قضاه .. بالاعتداء عليها لمده تجاوزت الساعه الكامله وكان ذلك على مرأى و مسمع من افراد القبيله كافه .. و قاموا
بإجلاس الاب و ابنه فى الصفوف الاولى ليروا بأم عينهم تنفيذ القرار فى ابنتهم .. و تم تنفيذ القرار فى الفتاه و ليس هذا فقط بل شمل الحكم على ان يتم
ذهاب الفتاه الى بيتها و هى عاريه كباقي للعقاب ..و كل ما يستطيع المرء قوله فى هذا الشئن هو الحمد لله على نعمه الاسلام
و تعود احداث القصة الى احد قبائل باكستان حيث كانت تتعامل فيما بينها بقوانينها الخاصه و التى تحدد حسب عادتهم و تقاليدهم .. و كانت هذه الحادثة
تدور اسبابها الى ان اخو الفتاه المحكوم عليها كان من اسره فقيره تعمل فى اعمال الحطب .. و كانت هذه الاسره تكسب قوت يومها بالكد و بالمشقه و
عليه فان عادات و تقاليد القبيله تمنع قيام اى علاقه بين شباب القبيله و فتياتها اذا كان الشاب اقل من الفتاه من الناحيه الاقتصاديه و الماديه .. الا ان الشاب بعنفوانه
و قوته قام بكسر هذه العادات و التقاليد حيث احب فتاه من فتيات القريه كانت معروفه بجمالها و حسنها و كانت حلم كل شاب فى القبيله و على اثر ذلك
قامت الفتاه بمبادلته نفس الشعور و الاحساسيس الا ان هذا الحب لم يكن من نصيبه ان يرى النور مثل باقى العلاقات التى كانت تتم بين شباب و فتيات القبيله
حيث ان الشاب قام بمخالفه عادات و تقاليد المجتمع .. و عليه فانه اذا علم بمثل هذه الواقعه سوف يكون عقابه قاسيا .. الا ان هذا الحب المتخفى
عن الانظار لم يدم طويلا حيث ان الاب سرعان ما عرف بعلاقة ابنته بهذا الشاب الذى كان من اسره فقيره من وجهة نظره و ذلك لانهم اقل منهم من الناحيه الاقتصاديه
و عليه قام الرجل والد الفتاه بالتقدم بشكوى الى قضاه القبيله الذين على اثر هذه الشكوى تقرر معاقبه على الشاب ووالده لانهم خالفو عادات و تقاليد القبيله
و لكن كان العقاب غير متوقع حيث حكمت المحكمة بان يقوم اربع اعضاء من هيئتها بالاعتداء على أخت الشاب لكى يكون عقاب للوالد و الابن على ما اقترفوه من ذنب
و عليه قام اربع من القضاه بالاعتداء على الفتاه و ذلك تنفيذا للحكم ..و قد حاول ابو الفتاه المحكوم عليها بايقاف تنفيذ القرار الا ان محاولاته كانت فاشله
و عليه تم تنفيذ الحكم فيها .. حيث قام الاربع قضاه .. بالاعتداء عليها لمده تجاوزت الساعه الكامله وكان ذلك على مرأى و مسمع من افراد القبيله كافه .. و قاموا
بإجلاس الاب و ابنه فى الصفوف الاولى ليروا بأم عينهم تنفيذ القرار فى ابنتهم .. و تم تنفيذ القرار فى الفتاه و ليس هذا فقط بل شمل الحكم على ان يتم
ذهاب الفتاه الى بيتها و هى عاريه كباقي للعقاب ..و كل ما يستطيع المرء قوله فى هذا الشئن هو الحمد لله على نعمه الاسلام
| روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
| URL | |
| HTML | |
| BBCode | |
0 التعليقات :
إرسال تعليق