و على هذا فإن الطفل قد مات بعد وقت قصير من دخوله المستشفى حيث حاول الاطباء وبذلوا كل جهدهم حتى يظل الطفل على قيد الحياه الا
ان الطفل الصغير صاحب الثلاث اعوام لم يتعافى بل وافته المنيه
و تعود احداث القصة الى ان اسره صغيره مكونه من اب وام و طفل صغير .. كانوا يعيشون حياه عاديه مثل اى اسرة بسيطه الا ان
شاءت الاقدار الى ان تسوء العشره بين الزوجين و تتأزم العلاقه بينهم بشكل كبير و مبالغ فيه .. الا ان هذا لم يكن له تاثير على علاقه
الاب بابنه الصغير و ذلك لان الاب دائم التعلق بابنه الصغير فكان يهتم به اكثر من زوجته فكان يعامله كانه روحه كانه عقله
كان متعلق بالصبى لدرجه جنونيه غير متوقعه .. حيث كان الاب على غير العاده فى اى اسره كان هو المسؤل عن طعام الطفل و كان
يقوم
دائما بالاهتمام بالاطعمه التى يحبها و كذلك الحلوى التى تعود الصبى على
اخذها معه فكان ياتى بها له باستمرار و كان الاب دائما مهتم بملابس الطفل
حيث انه على غير العاده تكون الام هى التى تهتم بملابس اولادها و هيئه
لبسهم .. كان الاب هو الذى يهتم بلبس ابنه و يهتم دائما بهيئته و يعامله
كانه
شاب فى العشرين من عمره رغم كون الصبى ما زال فى الثالثة من عمره .. و تدور الايام على الزوجين و تحدث مشاكل زوجيه كثيره
تؤدى فى النهايه الى انفصال الزوجين عن بعضهم و طلاقهم من بعضهم البعض .. و
على هذا لم تكن هذه نهايه المشاكل كما هو متوقع بل الظاهر انها كانت
مجرد
بدايه الى المشاكل .. حيث كانت هناك معارك ضاريه و قاسيه بين الزوجين
للحصول على حق حضانه الطفل الصغير حيث ان الام لم تتنازل عن
حقها فى حضانه ابنها و كذلك الاب ايضا لم يتنازل عن حقه فى حضانه ابنه
الامر الذى استدعى المحكمة بالحكم فى صالح الام فى حقها فى حضانه ابنها ...
على
الفور اصيب الاب بانهيار شديد جدا .. و تمنى فى لحظتها ان تنشق الارض و تبلعه و عليه فان القانون حكم للزوج بان يرى ابنه
فى اوقات محدده و ذلك في حضور الام و تحت رقابتها و تحت وصايتها.. و ما ان
سئم الاب من هذه المعامله التى كانت سيئه تجاه الاب من الام
فقد
قرر الاب بعمل خطوة جنونيه و هى البقاء مع ابنه الى الابد .. و لكن كيف
ذلك .. قام الاب بالذهاب الى عقاره مع ابنه و ذلك عند غياب زوجته و قام
بالقاء
ابنه من الدور ال 12 ثم قام هو الاخر بالقاء نفسه و قتل الاثنان على الفور .. و بذلك يكونان مع بعضهما البعض حسب ظنه ....
0 التعليقات :
إرسال تعليق