قصة حقيقية مؤثرة جدا و مؤلمة للغاية عائلة اشتهرت التسامح و بدين وحب الخير
فالاب ذاكر لربه مطيع والام فيها من خصال الدين مافيها والاود كلهم متدينون
كان عندهم بنت عمرها 21 عام لم تتزوج
وكانت بنت صاحبة صلاح ودين وأخلاق قدر الله قدره
فماتت البنت بسكتة قلبية
تقبلت العائلة هذا الخبر فقالوا إن إكرام الميت دفنه واتفقوا على دفن
ابنتهم بعد صلاة المغرب وهي قد ماتت في وقت الظهر بعد أداء صلاة المغرب ذهبوا للمقبره
فدفنوها وطلبوا لها الثبات ودعوا لها ثم ذهبوا الى البيت لكي يستقبلون العزاء وبعد صلاة العشاء
شعر صاحب هذه الأسرة بالارهاق فقال لأحد أولاده تعذر لي عن المعزين فإني متعب وأريد النوم
وأثناء نوم والد الفتاة جاءت اليه بنته وهي تصرخ وتقول ياأبي “الحق على الحق علي”
قام الوالد فزعا من سريره ثم ذكر ورده ورجع للنوم مرة ثانية
ظن أن ما حصل طبيعي لأنه فقد ابنته وبعد ما نام وقتا ليس طويلا جاءت اليه
ابنته وكررت نفس كلامها فقام خائفا وقال إن ابنتي تعذب ولكنها كانت من أهل الخير
وبدأ يفكر ولم يهدأ له بال حتى ذهب الى المقبرة فماذا رأى مصيبه ……
ذهب الى قبر ابنته فوجد القبر محفور والجثة ليست فيه التفت يمينا ويسارا لم يجد أحد
وكان الوقت ليلا فوجد ذلك الضوء من غرفة حارس المقبرة اللذي يحمل الجنسية البكستانية
فتوجه اليه وعندما دخل الغرفه وجد هذا الحارس يحاول خلع الكفن من ابنة الرجل
أما ماذا كان يريد بها بعد التحقيق معه كان يريد أن يزني بها والعياذ بالله …
فعجبا للمسلم فهو في حماية الله حيا وميتا نسال الله العلي العظيم ان يتقبلنا
ويجعلنا من أصحب اليمن والسلام عليكم
| روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
| URL | |
| HTML | |
| BBCode | |
0 التعليقات :
إرسال تعليق