قامت إحدى المدارس برحلة لموقع أثري هام ,كانت كل
طالبة مهمتها أن تكتب وتصور مافي هذا المتحف,ثم حان وقت الرحيل
ولكن إحدى الفتيات كانت قد ذهبت لمكان بعيد عنهم وعندما قدمت وجدت
الحافلة قد ذهبت حاولت أن تلحق بهم.ولكن دون جدوى فهم لم ينتبهوا
لها.لما
حل الليل سمعت الفتاة صوت الذئاب حاولت أن تبحث عن مكان تختبئ فيه للصباح
فذهبت وهي تبكي فوجدت كوخا صغيرا فرحت كثيراً,ثم ذهبت فوجدت به شابا فقالت
له حكايتها,فقال لها ابقي هنا
للصباح
ونامي على السرير وسأنام أنا على الأرض ,ظلت الفتاة تراقب الشاب فوجدته
يقرأ كتابا ثم يذهب إلى الشمعة ويحرق أصبعه بها حتى تحترق,ارتجفت الفتاة
ظنت أنه من الجن,لما أتى الصباح ذهبت إلى بيتها وقصت لوالدها ما حدث
معها,فقرر الأب أن
يذهب ليعرف قصة هذا الشاب فلما ذهب قال له ما بالها أصابعك
قال له كانت عندي فتاة تائهة وبقيت هنا,حاول الشيطان أن
يدخل الافكار السيئة في راسي حتى أزني بها لكني كنت
أحاول أن اشغل نفسي بالقراءة وعندما عجزت كنت أذكر
نفسي بنار جهنم عن طريق احراق اصابعي حتى اتي الصباح
فقال له الاب تعالى معي فأخذه إلى البيت فشاهد الفتاة فقال
له الرجل هل تعرف هذه الفتاة قال نعم هي الفتاة التي كانت عندي بالامس فقال له الاب هي زوجة لك
منع نفسه من أن يزني بها فجعلها الله له زوجة

0 التعليقات :
إرسال تعليق