و استغل الرجل غياب الزوجه بسبب اعمالها و بدأ يحتك مع الصبى و يعرض عليه ممارسه الرذيلة معه  و الشذوذ و كان الصبي مازال
صغيرا و لم يدرك خطورة هذه الامور

و تعود احداث القصة فى احدى المدن الخليجيه ولن نقوم بسرد البلد حتى لا ناتى بالعار الى اهل هذه البلد حيث انها بلد كريمة و معروف عن اهلها النبل و الاصول و حفظ العرض ولا تستحق ان ياخذ عنها غير هذه الفكره بسبب تصرف احد حيواناتها ولا نقول ابنائها حيث لا يجب ان نعطى لهذا الحقير شرف
الانتماء لهذه البلاد .. و تدور احداث القصة  انه كانت هناك اسرة صغيرة تتكون من اب و ام و طفل مراهق فى الرابعه عشر من عمره .. كانت هذه الاسرة تنعم بالحياه الهادئة و البسيطه و الكريمة حيث ان الاب كان يتكفل بمصاريف الاسرة كامله كما هو المعهود و الام تهتم بابنها الصغير و تقوم على الحفاظ على بيت زوجها و كانت
مثال رائع للزوجه التى تحافظ على حياه زوجها الا انه فى فى يوم من الايام حدث ما لا يحمد عقابه و هدد بقاء هذه الاسرة على حالها المتسم بالهدوء والبساطه و راحه البال حيث ان الزوج الذى كان يقيم على الاسرة توفى بسبب صراعه مع المرض حيث ان الزوجه وجدت بعد وفاته ان الابن مهدد بترك مدرسته بسبب عدم دفعه مصاريفها و انها
لن تستطيع الانفاق على البيت حيث انها ذهبت بطبيعه الحال الا ان الامر كان شاق و صعب جدا فلم يوافق الكثير فى اول الامر على العمل لها الا انها ظلت تلح حتى وجدت عمل فى احدى الشركات .. و عليه بدأت تبذل كل جهدها للعمل من اجل اثبات نفسها وعاد الصبى للمدرسه مرة اخرى .. و سرعان ما اعجب مدير الشركه بهذه الموظفه بسبب
اخلاصها و اتقانها في العمل عليه قام بالتقرب منها اكثر و اكثر .. و هى بدأت تلحظ ذلك الا انها لم تستطع منعه لانها وجدت هذه الوظيفه بصعوبه .. فبدأت تتحمل مضايقاته و ما ان وجد هذا منها الا انه قام بعرض الزواج منها و ما منها الا انها وافقت بالموافقه حتى ينفق عليها و على ابنها .. و بدأت تستأنف الحياه الزوجيه بينها و بين الرجل
هذا و بدأ يقوم بالانفاق على الصبى و على امه التى هى زوجته .. و بدأ الامر يتطور بين الرجل و زوجته و بدأ الرجل يقوم بالاحتكاك بابن تلك الزوجه فقد حاول ان يقوم بعلاقه شاذه مع الصبى الامر الذى دفع الصبى لاخبار امه و قامت على الفور بتحرير محضر .. و قامت قوات الشرطة القاء القبض على الرجل الحقير هذا
و تتوالى النيابه التحقيق في هذه القضيه الشنعاء التى تهز ارجاء الخليج حتى الان ...

0 التعليقات :

إرسال تعليق